الأحد، 13 فبراير 2011

- طرق لاقناع طفلك بالنوم في سريره

ينصح أطباء الاطفال بالامتناع بتاتا عن وضع الاطفال في السرير مع الأم والأب، لما في ذلك من تأثيرات سيئة على نفسية وشخصية الطفل لاحقا، الذي يصبح اتكاليا، خائفا، وانطوائيا،هذا وتنصح جمعية الطفولة الامريكية الأهل بتدريب الطفل الرضيع على النوم وحده في سرير منفصل منذ الشهور الأولى، واتباع الخطوات التالية إذا كان الطفل لا يزال ينام في نفس الغرفة أو نفس السرير مع والديه
الطريقة رقم 1:ضعي طفلك في سريره الخاص وغادري. حاولي جهدك تجاهل أي محاولة منه للاعتراض ، وإذا خرج من غرفته رافقيه إليها مجدداً وقولي له “عليك البقاء في سريرك الآن”. ويقترح بعض الخبراء وضع حاجز خشبي حول السرير حتى لا يستطيع الخروج ، موضحين أن هذه التقنية صعبة بالنسبة للأهل والطفل إلا إنها غالبا ما تنجح وبسرعة.

الطريقة رقم 2:ضعي الطفل في السرير واخبريه انك ستعودين خلال خمس دقائق للاطمئنان عليه، ثم قومي بالاطمئنان عليه، وتدريجياً باعدي بين الفترات التي تعودين فيها إليه، وهذه هي الطريقة التي يختارها معظم الأهالي.

الطريقة رقم 3 :ابقي في غرفة طفلك ولكن لا تستلقي على سريره أو تتفاعلي معه ، على سبيل المثال، في الليلة الأولى اجلسي على كرسي في غرفته ، وابتعدي عنه أكثر كل ليلة ، وفي الوقت الذي تصبحين فيه خارج الغرفة سيكون قد تعلم النوم وحده

الخضار والفاكهة تساعد على إنجاب البنات


امستردام: أكد باحثون هولنديون أن النظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضار والأرز يساعد المرأة على إنجاب بنات بدل الصبيان.
وأشار الباحثون في دراسة نشرت بدورية "الطب الحيوي للإنجاب"، إلى أن اتّباع نظام غذائي غني بالمواد الغذائية الفقيرة بالصوديوم والغنية بالكالسيوم، مثل الخضار والفاكهة والأرز، وتنسيق ذلك مع توقيت إقامة العلاقة الجنسية قبل فترة الإباضة تعزز الفرصة بإنجاب بنت.
وشملت الدراسية 172 ثنائياً، واتبعت 32 امرأة النصائح الغذائية المحددة والتوقيت المحدد لإقامة علاقة جنسية قبل الإباضة، وأنجبت81% منهن بنات. وتبيّن أن الغذاء الغني بالبوتاسيوم والصوديوم مثل الموز والبطاطا قد يساعد المرأة على انجاب الصبيان، على الرغم من أن ذلك لم يتم اختباره بعد.

نوم طفلك‏ ‏يقوي مناعته




القاهرة: أكدت الدكتورة نادية مصطفي أستاذ طب الأطفال وأمراض حساسية الصدر بكلية طب قصر العيني، أن تكرار الإصابة بالبرد من ‏6‏ إلى‏ 7‏ مرات في العام ليس مشكلة لأن هذا التكرار يزيد مناعة الطفل ضد الفيروس لأن المناعة المكتسبة من مشيمة الأم تستمر حتى الـ‏6‏ أشهر الأولى من عمره ومع كثرة اختلاطه بالآخرين ونزوله إلى الحضانة تتكرر إصابته بنزلات البرد‏.
وفي هذه الحالة يجب علي الأم إعطاء الطفل مخفضات الحرارة مع السوائل الدافئة والراحة التامة‏.‏
وتؤكد أن الحرارة بالنسبة للطفل لاتمثل خطورة إلا في حالة الالتهاب السبحي الذي يمكن تشخيصه بعمل مسحة من الزور وفي هذه الحالة يعطي للطفل المضاد الحيوي المناسب الذي يحدده الطبيب والذي يجب على الأم الاستمرار في تقديمه لطفلها في مواعيده حتي تنتهي الكمية التي حددها الطبيب للعلاج‏.‏
ومن أجل تقوية مناعة الطفل لمواجهة الأمراض خاصةً الانفلونزا تنصح مصطفى بالتركيز على التغذية وإعطاء الطفل الوجبات المتكاملة التي تحتوي على البروتين والدهون والنشويات والحديد والفيتامينات‏، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
كما تنصح بإعطاء الطفل حقه من الراحة وتحذر من ارهاقه في الدراسة والمذاكرة والتمرينات الرياضية المكثفة‏,‏ فالطفل يجب أن يأخذ راحته في النوم فلا تقل ساعات نومه عن‏10‏ ساعات يومياً حتى يصل إلى سن ‏12‏ سنة وأن نمو الطفل الطبيعي يحدث أثناء النوم وفي هذه الفترة أيضاً تقوي مناعته‏,‏ كما تنصح كل أم أن تعود طفلها على غسل يديه باستمرار بالماء والصابون العادي وليس بنوعية معينة، لأن الماء والصابون قادران علي قتل البكتيريا والفيروسات وبالتالي التقليل من نسبة الإصابة بالأمراض‏,‏ هذا إلى جانب أهمية التهوية المستمرة للمنزل والتعرض لأشعة الشمس غير الضارة‏.‏

اللهو أثناء تناول الطعام يسبب زيادة الوزن




لندن: أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن اللعب أثناء الأكل سبب أساسي في زيادة الوزن.
وقسمت الدراسة 100 متطوع إلى مجموعتين أفراد الأولى كانوا يتناولون وجباتهم وهم منشغلون بألعاب كومبيوتر أما أفراد الثانية فكانوا يركزون على وجبتهم فقط.
ولاحظ الباحثون بعد انقضاء أسابيع أن من تلهّى أثناء الأكل لا يتذكر بدقة ماذا أكل ولم يشبع عند انتهائه من تناول الطعام في حين أن الذين أكلوا وهم يركزون على وجبتهم فقط وصلوا حد الإشباع بالرغم من أن كلا المجموعتين تناولت الوجبة نفسها كما ونوعا.
وأوضحت النتائج أيضاً أن المهتمين باللهو أكلوا ضعف كمية الوجبات الخفيفة التي قدمت إليهم بانتظام بعد انقضاء نصف ساعة على انتهاء الوجبة الأساسية أما أفراد المجموعة الثانية فلم يشعروا بالرغبة في تناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
وتوصلت الدراسة إلى أن الممارسات اليومية المتكررة لدى عامة الناس مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني ومشاهدة التلفزيون والتركيز على ألعاب الفيديو والكمبيوتر أثناء تناول الطعام تعكس إلى حد بعيد التسارع في زيادة الوزن بصورة ملحوظة.

الرضاعة الطبيعية وحدها قد تضر بالمواليد الجدد




لندن: قدمت دراسة طبية بريطانية مفاجأت على صعيد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة ورأت أن الاقتصار على هذه الرضاعة وحدها للأطفال حتى سن ستة أشهر يمكن أن تسبب أضراراً للمواليد الجدد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مجلة العلوم الطبية البريطانية وأطباء من مؤسسات مختلفة تعنى بصحة الأطفال قولهم إن الإخفاق في تعويد الأطفال على تناول الطعام قبل بلوغهم ستة أشهر قد يتسبب بأضرار للمواليد الجدد.
وأكدت الدراسة أن عدم تعويد الأطفال على تناول الطعام قبل بلوغهم ستة أشهر قد يصيبهم بحساسيات مرتبطة بتناول الطعام.
يذكر أن هذه الدراسة البريطانية الجديدة تتعارض مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن الرضاعة الطبيعية حصرياً حتى سن ستة أشهر تعتبر كافية في حين يرى المتخصصون البريطانيون أصحاب الدراسة أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم أدلة على أن الرضاعة الطبيعية كافية لوحدها.

مشاهدة التلفزيون ساعتين يومياً تهدد الأطفال بـالربو




لندن: أكد باحثون بريطانيون أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لفترات تزيد على ساعتين في اليوم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالربو.
وأشار خبراء إلى أن الدراسة التي عرضتها نشرة ثوراكس قد تساعد على الربط بين الربو الذي يقدر بأنه يتسبب في وفاة 250 شخصاً على مستوى العالم كل عام وبين السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
وكتب أندريا شريف من جامعة جلاسجو وزملاؤه يقولون: "كان هناك افتراض في الفترة الأخيرة بأن أنماط التنفس المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة قد تؤدي إلى تغيرات في الرئتين وصفير مع التنفس لدى الأطفال".
ويصيب الربو أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم، وهو أكثر الأمراض المزمنة شيوعا بين الأطفال. وأعراضه تتمثل في ضيق النفس والسعال وإحداث صوت كالصفير مع التنفس، طبقاً لما ورد بجرديدة "الأقتصادية السعودية".
وشملت الدراسة أكثر من ثلاثة آلاف طفل من يوم مولدهم حتى بلوغهم 12 عاماً، وتم سؤال أولياء أمورهم كل عام عن أعراض الصفير مع التنفس بين أطفالهم، وما إذا كان أطباء قد شخصوا الحالة على أنها ربو مع تقدمهم في السن.

تقديم الطعام للأطفال في عمر مبكر يسبب البدانة




واشنطن: حذر باحثون أمريكيون من أن تقديم الطعام الصلب للأطفال في عمر مبكر قد يزيد من خطر تعرضهم للبدانة.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين تناولوا الطعام الصلب قبل عمر الأربعة أشهر كانوا عرضة أكثر من غيرهم للبدانة. وشملت الدراسة المقارنة أوزان 847 طفلاً في عمر 3 سنوات، وظهر أن وقت البدء في تناول الطعام الصلب لم يؤثر على الأطفال الذين رضعوا من حليب ثدي الأم لمدة أربعة أشهر على الأقل.
أما عند الأولاد الذي شربوا مسحوق الحليب وتوقفوا عن الرضاعة قبل الشهر الرابع، فقد أدى تقديم الطعام الصلب لهم قبل عمر الأربعة أشهر إلى زيادة خطر إصابتهم بالبدانة.
ومن جانبها، نصحت الطبيبة سوزانا هو من مستشفى الأطفال في بوسطن الأهل بالانتظار حتى الشهر الرابع على الأقل قبل البدء في تقديم الطعام الصلب للأطفال.
ولم يحدد الباحثون السبب خلف إصابة الأطفال الذين يأكلون الطعام الصلب في وقت مبكر للبدانة، غير أنهم رجحوا أن يعود ذلك إلى أن الطفل الذي يتناول مسحوق الحليب يكتسب وحدات حرارية أكثر من الطفل الذي يرضع.

الاثنين، 7 فبراير 2011

الشيكولاتة والشاي الأخضر...أغذية تحسن المزاج وتكسبك اللياقة البدنية

 الشيكولاتة والشاي الأخضر...أغذية تحسن المزاج وتكسبك اللياقة البدنية
مباشرا وفوريا ودائما على صحة الفرد ومزاجه، وحتى لياقته البدنية ونشاطه الجسدي.
فإذا كنت من أولئك الذين يجهدون أنفسهم في العمل، أو من الذين يريدون حرق المزيد من السعرات الحرارية، أو حتى في مزاج سيئ، فهذه بعض الأطعمة التي تمنحك النتيجة المطلوبة:
عندما تكون متوترا: تناول كوبا من اللبن قليل الدسم، وملعقتين كبيرتين من المكسرات، فكلاهما غني بمادتي الليسين والأرجينين، اللتين تكافحان التوتر العالي في الجسم وتهدئان الأعصاب، ، حسبما أوردت صحيفة "الغد" الأردنية.
وفي حالة التوتر، يجب تجنب تناول المشروبات الغازية، فهي تسبب الاكتئاب وفق دراسة دورية أميركية للصحة العامة، التي أثبتت أن تناول هذه المشروبات أكثر من مرة في اليوم، يعرض للاكتئاب والقلق والتوتر بشكل دوري.
لتنشيط عمليات الأيض في الجسم، تناول الشاي الأخضر، فهو غني بمضادات الأكسدة القوية، والمنشطات التي تزيد من نشاط الجسم، وتحفزه على حرق السعرات الحرارية، كما أن لها تأثيرا مباشرا على إعادة تشكيل الجسم، وجعل محيط الخصر أصغر.
ويجب عدم القيام بشطب أو حذف أي من الوجبات الأساسية، لأن الامتناع عن تناول أي وجبة، يجعل الجسم يبرد من نشاطه في الحرق، مما يضعف عملية الأيض، لذا يعد تناول كوب من الحليب البارد وقطعة من الفواكه الطازجة أو اللوز، بين وجبتي الإفطار والغداء، وحتى البيض والحمص والخضار، عناصر مهمة لمنح الجسم الطاقة، وتنشيط عملية الأيض طوال اليوم.
عندما تكون طاقتك قليلة، تناول حفنة من الزبيب، فهو غني بالبوتاسيوم الذي يستخدمه الجسم لتحويل السكر إلى طاقة، وتعد المكسرات من المصادر القوية بالمغنيسيوم، الذي يعزز عملية الأيض، ويحسن من وظيفة الأعصاب والعضلات، فانخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم، يجعل الجسم يفرز حامض اللبنيك بكمية كبيرة، وبالتالي تميل العضلات إلى التعب والإرهاق.
لتنشيط الدماغ والذاكرة، تناول التوت أو العنب، فهما من الأغذية الغنية بمواد مضادة للأكسدة، ويعملان على حماية خلايا الدماغ من التلف الراديكالي، مما يسهم في الحد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ويجب الابتعاد عن تناول الآيس كريم والأطعمة السكرية بكثرة، لأنها تقوم ببث السكر بشكل فجائي في الجسم، وهذا يسبب عدم استقرارا مستويات السكر في الدم، كما أنها غنية بالدهون المشبعة، التي تسبب انسداد الأوعية الدموية، وتبطئ تدفق الدم والغذاء في الدم إلى الدماغ.
لتدفئة الجسم وفق حالة الطقس، تناول الجنسنغ، فهو من الأغذية التي تقي من الإصابة بالبرد، وتقتل الجراثيم عبر زيادة مناعة الجسم، وتقوية عمل الخلايا المناعية فيه.
للاستيقاظ والتأهب والانطلاق، تناول البيض والخبز بالقمح الكامل، فالأول مصدر غني بالبروتين، ويعد تناول الإفطار ضروريا جدا، لأنه الوجبة الأساسية التي تمنح الجسم النشاط بعد الاستيقاظ، لبدء نهار طويل يتطلب الغذاء السليم.
لتحسين المزاج، تناول الشوكولاتة الداكنة، فهي تعطي الجسم نشوة عالية من السعادة، ومزاجا جيدا وقوة حركية، شريطة أن يكون فيها ما لا يقل عن 70 % من الكاوكاو.

عطور للأمهات جديدة ومنعشة وتناسب المرأة الحامل

عطور للأمهات جديدة ومنعشة وتناسب المرأة الحامل

من بين جميع التغييرات التى ستشعرين بها أثناء فترة الحمل، فإن تغير حاسة الشم ليس بالضرورة أمراً قد تتوقعينه، ويقول Daghni Rajasinjam، من الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والولادة: "تشعر الكثير من الحوامل أن الروائح اليومية أصبحت فجأة تسبب لهن الغثيان، حتى العطور التى كن يحببنها منذ سنوات عديدة".
- ماذا تفعل الحامل إذن إذا وجدت نفسها تكره عطرها المفضل؟
إليك بعض الأقترحات، بالإضافة إلى مجموعتنا المختارة من عطور الموسم الجديدة التى قد لا تنزعج منها الحامل.
- هل من الآمن وضع العطر حين تكونين حاملاً؟
يقول خبير العطور Roja Dove: "نعم إنها آمنة تماماً، فالمكونات التى تتكون منها العطور غير مؤذية".
- لماذا تتغير حاسة الشم حين تكونين حاملاً؟
يقول Daghni: "على الرغم من عدم وجود دليل علمى، إلا أنه يعتقد أن حاسة الشم تصبح حساسة بسبب تغير الهرمونات، مما يزيد تأثير روائح معينة".
- هل هذا التغيير دائم؟
يقول Roja: "لا، معظم النساء يستعدن حبهن لعطورهن المفضلة حالما يلدن أطفالهن؛ لذا لا تتخلصى من عطورك المفضلة، فماء الكولونيا والعطور تدوم لمدة عام إذا تم تخزينها فى مكان بارد ومظلم".
- ما العطور الأفضل ملاءمة للحوامل؟
يقول Roja: "أفضل العطور ملاءمة للحوامل هى العطور الخفيفة المنعشة، التى لا تثقل حاسة الشم، وروائح الليمون ممتازة، ويمكن للواتى يحببن رائحة الأزهار، استخدام عطور برائحة زهور البرتقال والأوركيدا البيضاء والياسمين والفاوانيا؛ لأنها عطور من السهل التكيف معها، كما أن رائحتها رائعة".
عطور رائعة
1- Gold Red and Carolina Herrera مكون من عطور الفواكه والزهور والبهارات.
2- Flora من Gucci عطر بخلاصة الورد، زهرة الأوثمانتوس الصينية، الحامض وزهرة البيونيا.
3- Guerlain، Icy Fragrance،Insolence عطر منعش مرتكز على ثمار العنبية وزهرتى البنفسج والسوسن.
4- Aqua Allegoria منGuerlain تأتى ضمن زجاجتين مختلفتين Tiare Mimosa و Cherry Blossom، ليعبران معاً عن النقاء والانتعاش بفضل زهرة الميموزا، المسك، الفانيلا، بالاضافة إلى البرغموت، الشاى الأخضر وزهرة الكرز.

الأربعاء، 2 فبراير 2011

الكمبيوتر يزيد من عدوانية الطفل

الكمبيوتر يزيد عدوانية الطفل

يدمن معظم الأطفال الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية ونفسية فى الوقت نفسه."
يقول الدكتور التشيكي المختص في الطب النفسي للأطفال، مارتين أوباترني ، بحسب جريدة "القبس" أن الوضع النفسي للطفل يتم إلحاق الأذى به من خلال المتابعة السلبية ، وإن كان جهاز الكمبيوتر يطور بعض مقدرات الطفل ، مثل التركيز، ورد الفعل السريع ، والحصول على المعلومات ، مشيراً إلى أن الكمبيوتر هو الأسوأ بالنسبة للطفل من التلفزيون، لأنه يمنحه الفرصة لاختيار اللعبة ، التي يريدها ، ثم لعب المزيد من اللعب الأخرى وبالتالي فإن مقدرته على التوقف تكون أسوأ من التوقف عن مشاهدة التلفزيون.
بينما تري الطبيبة النفسية ييتكا دوخوفا أن الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر والتلفزيون يجعل الطفل يوجد في عالم خاص به، ولذلك يخلط فيه بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي ، ولهذا تزداد العدوانية ، لا سيما لدى الأطفال الذين يعتبرون بعض أبطالهم في الأفلام أو اللعب أنهم «قدوة» لهم.
وأكدت أن البقاء أكثر من ساعتين أمام الشاشتين يومياً ، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار ، يؤدي إلى إشكالات في النوم، لا سيما عن طريق مشاهدة أحلام مزعجة.
ووافقت الدكتور أوباترني على أن بقاء الطفل أمام الكمبيوتر والتلفزيون يجب ألا يزيد عن الساعتين يومياً، وأنه من الضروري تضمين برنامج الطفل الحركة يومياً لمدة ساعة على الأقل ، كي تعادل الساعة التي أمضاها أمام الكمبيوتر.
أما أفضل الأوقات لممارسة الطفل اللعب على الكمبيوتر، فهي بين الساعة الرابعة والخامسة بعد الظهر. أما بعد ذلك، فيتوجب حظره لأنه يؤدي إلى وجع في الرأس لديه، وإشكالات في النوم .

تعليم الاطفال القراءة والكتابة


عند تأخر الطفل في تعلم القراءة والكتابة لا داعي للقلق، لأن تعليم الأطفال القراءة يبدأ منذ سن الحضانة وينتهي عند وصول الطفل إلى الصف الخامس الأبتدائي.إن أول شيء يجب أن يفعله الوالدين و تفعله أنت عند تعليمه هو الامتناع عن مقارنة مستوى الطفل بمستوى أقرانه في المدرسة أو بمستوى أخيه أو أخته التي تعلمت الكتابة في سن أصغر منه.فلكل طفل مستواه وسرعته الخاصة في التعلم واليك بعض التدريبات المهيئة لعملية القراءة والكتابة ويحتاجها الطفل في هذا الوقت ...

أولا : الاعداد للقراءة ...
* تدريب الطفل على النظر للأشياء من بعد .
*تدريب الطفل على تتبع الخطوط الرفيعة في الرسم وتتبع الحركة فيه .
* النظر الى الصور والتدقيق في تفاصيلها والتحدث عنها
* العاب التشابه والاختلاف التي يخرجها الطفل من الصور .
* ادراك الاكبر والاصغر بين الاشياء .
* ملاحظة الاحجام المتفاوتة .
* تنمية قدرة الطفل على ملاحظة مكان الشئ ( أعلى - أسفل - يمين - يسار )
* اعادة سرد القصص المسموعة .
* تصنيف الكلمات وتقسيمها الى مجموعات ( تدل كل مجموعة على مفهوم عام مثل كلمات تدل على الطعام -الملابس .. وهكذا )
* كتابة اسم الطفل على مقعده وعلى بطاقة خاصه به , ويطلب منه التعرف على اسمه .
* تقليد أصوات الحيوانات والطيور .
* عرض مجموعة من الصور ويطلب من الطفل تسمية كل شئ باسمه .
* حفظ سور صغيرة من القرآن الكريم .


ثانيا : الاعداد للكتابة ...
* استخدام التشكيل بالصلصال لتمرين اصابع يد الطفل .
* تلوين الصور بالورق الملون من خلال القص واللصق .
* السير على النقط لتظهر صورة حيوان او طائر .
* اللعب بصندوق الرمال والكتابة بالاصبع في الرمل .
* استخدام الوان المياه والفرشاة في التلوين والرسم والتدريب عليها .
* تكوين الاشكال من اعواد الثقاب .
* تدكيك الخيط او الشرائط في الثقوب ومحاولة تكوين شكل منها ( اللوحة المثقبة ).
* التدريب على غلق الزرائر في القميص يدرب به اطراف الاصابع .
* أنشطة الرسم والتلوين المختلفة .
* صنع بطاقات بارزة للحروف وتدريب الطفل على تحسسها والسير عليها بأصابعه .

كتب تعليم القراءة..توجد كتب كثيرة ومختلف لتعليم القراءة هدفها كلها تعليم الأطفال الكتابة، بالإضافة إلى تعليمهم معنى حب القراءةوذلك عن طريق بعض الدروس الصغيرة.فكل كتاب يستعرض حرفا جديدا من الحروف الأبجدية أو صوتا جديدا للحرف. ويضم كل درس قصة صغيرة بالإضافة إلى الصور حتى يستوعب الطفل معنى الجملة.
ومن خلال القصة يتعلم الطفل الحروف وأصواتها الجديدة، وبالتالي يستطيع أن يتعلم اللغة.وترافق هذه الكتب أخرى للتمارين ليتمرن الطفل على الدرس الجديد.

وهناك طرق مختلفة للتعليم أيضاومنها ...
1- الطريقة الشاملة :
تعتمد على معلومات الطفل التي سبق أن تعلمها فالمدرس يختار كلمات دارجة على لسان الأطفال، ومن خلال هذه الكلمات يتعلم الطفل من دون اللجوء إلى تجزئة الكلمة.ويمكن فيهاالاعتماد على كتب القصص لجذب انتباه الطفل.
والاعتماد على الصحف إذ يشعر عندما يقرأها بأنه يقلد والديه في قراءة الصحف مما يحببه في القراءة.
وكذلك تستطيع الأم أن تخترع بعض اللعب الصغيرة لتعليم طفلها القراءة

2-طريقة التجزئة:
إن طريقة تجزئة الكلام في التعليم تعتبر أقدم طريقة مستخدمة لتعليم الأطفال. فيبدأ الطفل بتعلم كل حرف على حدة والصوت الخاص به، بعد ذلك يجري ربط الحروف مع بعضها لتكوين مقاطع وربط المقاطع لتكوين كلمات مثلا
ب + ا = با & با + با = بابا.
هذه الطريقة قل استخدامها في المدارس على الرغم من أنها تستخدم بالنسبة إلى الذين يعانون مشاكل في النطق.
3- الطريقة نصف الشاملة :أكثر الطرق استخداما في المدارس فمن خلالها يتعلم الطفل الربط بين الكلمات والصور.وتعتبر هذه الطريقة طريقة وسط بين الطريقة الشاملة وطريقة تجزئة الكلمات.كما يجب أن تمر أوقات الاستذكار بهدوء وسلام دون عصبية من قبل الوالدين حتى يعشق الطفل التعلم وإلا فعلى الأم أن تختار وقتا أخر تجد فيه طفلها أكثر هدوءا.وفي النهاية إذا حاول الطفل أن يلفت أهله إلى درجاته العالية التي حصل عليها فعلى الأم أن تهتم به ولا تهمله حتى ولو كانت مشغولة،وذلك لتشجيعه وتحفيظه.

تعثر الطفل في القراءة والفهم...تعثر الطفل في قراءة وفهم الدروس متصل باضطرابات في الحواس تصاحبها مشاكل في النطق وهذه الحالة تصيب الذكور أكثر من الأناث فهم يخلطون بين بعض الحروف.وحاليا فإن نسبة الأطفال ذوي صعوبات التعلم تصل إلى 10%. كما أن كثيرا من الأمهات يعتقدون أنه حين يتعثر أطفالهن في القراءة فذلك يعني أنهم مصابون بإعاقة أو بعدم التركيز أو بالكسل ولكن علاج هذه الحالة يتم بالتعاون بين الأهل في البيت والمدرسين بالمدرسة.

موسوعة كيفية التعامل مع الطفل


تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها. ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان  يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان 35 (مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر. وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت. - وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه. العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما.ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر. الزمن بين التخزين والتذكر كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادرك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل الذكاء ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة
ومن أهم الاساليب: ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع. ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي. ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع. ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة(هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه. ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا.ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة. ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة )مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا)فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة( أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية. ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
التغذية والمدرسة
بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أنهذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية. إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة
قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة. إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة. مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار. يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض
لا تقتل طفلك ؟
قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!قط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه - واكثر الاطفال سريع التأثر - فلا تتركه امام التلفازدون مراقبه .. لأنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!اليكم هذة العبرة :
شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها. وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت منشقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث. وتبين للشرطة أن الطفلة سارة كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها سهيلة 4 سنوات وشرين عامين دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة' جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال .، كفانا الله واياكم الشر
حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال !!!
1)لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا
تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره
بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة. 2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً. 3)عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه. 4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى . 5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود. انتبه !!! هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ...فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا . وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة ..ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب (الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ) السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرينأو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ) المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط . إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ،وعندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ . رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" أساليب لتنمية مهارات القراءة هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب : 1-  تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من قبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب . 2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية. 3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها . 4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! . 5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم. 7-  تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة . 8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه . 9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة. 10-  تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه . 11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع . 12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل . 13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة . 14-  تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه . 15-  ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية . 16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطاء الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
-
تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
-
بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
-
يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارءين .
-
قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة.
-
قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
-
يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته . تدليل الطفل ؟
الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.وكثيراً ما يؤدي حرص الأم إلى شدَّة التضييق على الطفل، حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هو يكفُّ أنينه وضجيجه.ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية:
 *
لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
 *
يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.
 *
لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
 *
يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
 *
لا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.
 *
قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
 *
يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.
 *
يشكو دائما الملل.
الأسباب
السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه،
ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية(كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل - الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل - بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة، حتى وإن كانت غير معقولة.وتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلام أخرس مدلل لمعالجته، وتبيَّن فيما بعد أنَّ الطفل سليم، ولكن العلَّة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد، فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسه بالكلام، ولما فُصل ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح من الناطقين..!في الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر وباء تدليل الأطفال نوعاً ما، بسبب أن بعض الآباء الذين يعملون خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتاً كافياً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون وقت فراغهم القصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.ويخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاب بالإهمال.المسلك المتوقع
يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته، ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم، كما أنهم قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم، ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال غير سعداء، الأمر الذي يجعلهم أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية، ونظراً لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات، ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع.كيف نتجنّب تدليل الطفل؟
أولاً: تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل:
وهذه مسؤولية الوالدين، إذ عليهما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم، وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبو فيها، ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"، فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذباً في سلوكه، وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن ترفض طلبه، فحب الطفل لك ليس معناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.ثانياً: إلزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها: فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة،
ومن هذه التوجيهات:
جلوسه في مقعد السيارة، وعدم ضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزل في الوقت المحدد صباحاً، أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا، وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.غير أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؛ وأي الكتب يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملابس... واجعلي الطفل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار. ثالثاً: التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته: فقد يبكي الطفل إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له في الحال. أما بكاؤه لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له، وفي العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه، والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل، وقد يكون البكاء جزءاً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ولا تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفل كثير البكاء، وعليه أن يكف عن ذلك.وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل، فإنه يجب ألاّ تتأثري ببكائه، ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه، ضمّيه وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لا يكون غاضباً. وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أو ملاعبته مؤقتأً؛ كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك).
رابعاً: لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك:
فالطفل أحياناً تنتابه نوبات غضب حادة كي يجذب انتباهك، أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك، ومن ثم يحصل على ما يريد، وقد تكون نوبات الغضب على شكل نُواح أو تذمّر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس، أو أن يرتطم الطفل بالأرض، وما دام أن الطفل يبقى في مكان واحد، وليس متوتراً بدرجة كبيرة، وليس في وضع يعرضه للأذى، فأهمليه أثناء هذه النوبات، ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضبه.خامساً: لا تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح:
إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل، وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً، ولكن ليس معنى هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.سادساً: استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره:
لا تتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين؛  فالأطفال في هذه السن لا يتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك، وإن كان مازال يفتقر إلى فهم هذه القواعد، فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه، لا سيما قبل دخوله المدرسة الابتدائية، أما عندما يبلغ الطفل سن المراهقة - من أربعة عشر عاماً إلى ستة عشر عاماً - فيمكن مناقشته كشخص بالغ، وفي تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات.سابعاً: علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم:
إذا كنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل يوم، فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعب دائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقاً من خارج المنزل ليلعب معه، فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده، فالطفل البالغ من العمر سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة، أما عند الثالثة من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت، وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعب الإبداعي والتفكير الجيد وأحلام اليقظة تقضي جميعها على الملل؛ وإذا كان يبدو لك أنك لا تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه بروضة للأطفال.ثامناً: علّمي الطفل كيفية الانتظار:
فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل، فجميع الأعمال في عالم الكبار تحمل شيئاً من المعاناة؛
لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة يجب أن يكتسبها تدريجياً بالممارسة، لا تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لآخر،)فمثلاً يجب ألا تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الآخرين( فالانتظار لن يضيره ما دام أنه لا يسبب له ضيقاً أو إزعاجاً، ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.تاسعاً: لا تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية:
فحدوث التغيرات، مثل الخروج من المنزل وبدء الحياة المدرسية، يعد من ضغوط الحياة العادية، ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادراً على حل مشاكله، كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدة الطفل عند اللزوم، لكن لا تساعديه إذا كان بمقدوره أن يفعل الشيء بمفرده. وعموماً فعليك أن تجعلي حياة الطفل واقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله وفقا لسنّه، بدلاً من إجهاد نفسك بتوفير أكبر قدر من المتعة له؛ لأن قدرات الطفل على التكيف وثقته بنفسه سوف تنشط ويستفيد من خوض تلك التجارب.عاشراً: لا تفرطي في مدح الطفل:
يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح، ولكن قد يسرف الوالدان في ذلك، امدحي الطفل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه، كذلك شجعيه على القيام بأشياء جديدة وخوض المهام الصعبة؛ ولكن عوّديه القيام بعمل الأشياء لأسباب يراها هو بنفسه أيضاً، فالثقة بالنفس والإحساس بالإنجاز يتأتّيان من القيام بالأعمال التي يفخر بها الطفل، أما مدح الطفل أثناء قيامه بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد من المدح والإطراء.حادي عشر: علّمي الطفل احترام حقوق والديه:
تأتي احتياجات الأطفال من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول، ثم تأتي احتياجاتك أنت في المقام الثاني، أما رغبات الطفل مثل اللعب(أو نزواته( مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح به وقتك. ويزداد هذا الأمر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذي يقضيانه مع أطفالهما محدوداً، والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه مع أطفالك وفعاليته، فالوقت المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع. ويحتاج الأطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت مع والديهم يومياً. أما قضاؤك كل لحظة من وقت فراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح الطفل أو في صالحك، حيث يجب أن يكون هناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني، بحيث يمنحك قدرة أكبر على العطاء، واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه، فقد لا يحترم حقوق الآخرين
ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة !!
التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لاحقا كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين
يولدون بوزن وحجم طبيعيين وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل
علاج التأتأة عند الاطفال
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين. الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
-
التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن. من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنية الجسم كبيرة جداً أو صغرة جدا تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق. تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) والتأتأة بسهولة أكثر. إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات. الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس.الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب. إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسهوجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة. نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول. ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.ابني يرفض الطعام ولا يأكل !!! انصحوني
ابني يرفض تناول الطعام ولا يأكل الخضار ولا الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه الفيتامينات أو أدوية تساعد على فتح الشهية؟
الإجابة: إذا كان الطفل سليماً وغير مصاب بأي مرض فغالباً مايكون سبب :رفضه للطعام هم الأهل أنفسهم نتيجة بعض الاخطاء أهمها: عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكراً فيجب ادخال الطعام الصلب بالملقة مبكراً منذ الشهر الرابع مثل السيريلاك والخضار المهروسة لأن الحليب وحده لايكفي. عدم تنويع مصادر الأكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى لايتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض الباقي. اصرار الأهل على اطعام الطفل بالقوة والإكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل عكسية يلاحظ فيها الطفل أنه يستطيع السيطرة على الأبوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل رفضه للطعام.. وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيد ثابته للأكل وحذاري أن يلاحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الأهل.... أما اعطاؤه فيتامينات فهذا قد يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ولا انصح به إلا بعد الكشف ليه وبإشراف الطبيب. بالنسبة لضعف البنية فأحياناً تكون وراثية وطبيعية.

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف
والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات) وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها. فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ ) والتذكر لاينفصلان. ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر. التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها. والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية.معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية) العقلية) التي تعتمد على الفهم. ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها. يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لا ترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء ما يناسب الموقف. ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية..  فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية )لاسيما السنوات الاربع الاول(الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس. ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن.ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة. المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر
ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحاديةعشرة. العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.أهم هذه العوامل: ـ الفهم والتنظيم: