الأربعاء، 20 أبريل 2011
إبحثى عن بدائل لهز الطفل حتى لا تهددى صحته
باتت متلازمة هزّ الطفل بعنف اليوم شائعة. لذلك، من الضروري توعية الأهل والأطباء إلى خطورة هذه المشكلة، التي نقلّل من شأنها غالباً .. ولا تشمل متلازمة هزّ الطفل بعنف في حالات كثيرة سوء معاملة بالمعنى الحقيقي لهذه العبارة، إلا أنها قد تنجم عن رد فعل مبالغ فيه من الأهل بعد أن يكون الطفل قد أمضى فترة طويلة في البكاء. تعود هذه المتلازمة إلى صدمات متكرّرة في منطقة الرأس، ما يؤدي إلى أذى عصبي بالغ
وتحدث متلازمة هزّ الطفل بعنف، التي تؤدي إلى مخاطر صحية، في ثلاث حالات:
- إهمال: لا يكف الطفل عن البكاء ويصبح صراخه لا يُحتمل. فيخرج الأب عن طوره فيمسكه ويهزّه، محاولاً إسكاته.
- طريقة إنعاش سيئة: يبدو أن الطفل يعاني من خطب ما. فتجزع الأم وتخشى أن يموت طفلها فجأة. فتمسكه وتهزه بعنف كي يعاود التنفّس ويعود لونه إلى طبيعته.
- سوء المعاملة: يصعب تمييز هذه الحالة، لأن الطفل يهزّ ويعامل بعنف عمداً.
وقد يؤدي هز الطفل بعنف إلى نزيف داخل الجمجمة يصعب تمييزه غالباً (مسح، تصوير بالأشعة، فحص داخل العين). لكن العواقب التي يعانيها الدماغ تكون وخيمة، لا سيما في غياب العلاج الصحيح. فضلاً عن ذلك، كثيراً ما يقلل الأطباء من حجم العواقب ويهملونها. غير أن دراسة أجريت أخيراً وشملت نحو 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و17 سنة، أظهرت أن الأطفال الذين يتعرضون للهز بقوة لا ينمون بشكل سليم. وقد بلغت نسبة الوفيات في هذه الحالة 10%. أما الناجون، فيعاني 50% منهم من علل واضحة، مثل فالج، شلل رباعي، مشاكل بصرية خطيرة، وصرع. أما النصف الآخر، فعلى رغم أنه بدا متعافياً، إلا أن المشاكل ظهرت على الأمد الطويل: تأخر عقلي بسيط، صعوبة في التعلّم، مشاكل سلوكية وغيرها
ويتراوح سن الأطفال الأكثر عرضة لهذه المتلازمة بين شهر و15 شهراً. وترتفع نسبة هذه المتلازمة خصوصاً نحو الشهر السادس. ففي هذه السن، يكون الطفل هشاً لأن دماغه ما زال ينمو وعضلات الرأس ما زالت ضعيفة. لكن بغض النظر عن السبب، من الصعب اكتشاف متلازمة هزّ الطفل بعنف. مثلاً، يصعب على طبيب العائلة تحديد هذه الحالة لأنه لا يتوقّع من الأهل معاملة طفلهم بهذه الطريقة
إليكِ تلك النصائح التى تساعد صغيرك الرضيع على الهدوء سريعا:
- تأكدي من أن الطفل غير جائع. الجوع أحد الأسباب الرئيسية للبكاء، لذا إذا كنت تعتقدين بأن طفلك الرضيع جائع، فأطعميه
- تأكدي من أن حفاظته غير ملوثة. تؤدّي المضايقة إلى البكاء في أغلب الأحيان. إذا كانت حفاظة الطفل بحاجة للتغير، فغيّرها وسوف يتوقف عن البكاء
- تأكدي من درجة حرارة جسم الطفل، إذا كان دافئا جدا أو يشعر بالبرد. قومي بنزع ثيابه أو لفيه بوشاح دافئ إذا كان يشعر بالبرد.
- تأكدي من أن الطفل لا يعاني من الحمى. أي طفل رضيع مريض لن يكون سعيدا في أغلب الأحيان وسيكون بكائه بصوت مختلف عن بكاء الجوع أو التعب. إذا كانت درجة حرارة طفلك الرضيع مرتفعة، قومي بزيارة طبيب أطفالك لمعرفة السبب
- يمكنك وضع الطفل فى سريره وهزه قليلا لينام. حيث يبكي الأطفال الرضّع في أغلب الأحيان عندما يشعرون بالتعب ، خصوصا إذا حان وقت النوم في الليل أو وقت الغفوة
- احملي طفلك الرضيع ودلليه. أحيانا يبكي طفلك الرضيع فقط لأنه يريد منك أن تحمليه وتتكلّمي معه. حاولي هذا وراقبي التأثير
- ساعدي طفلك الرضيع على التجشّؤ إذا كنت تعتقدين بأنّه عنده غازات وهذا تجعله مزعجا. أو حاولي تحريك سيقانه أو التربيت على ظهره
- حافظي على الهدوء. إذا لم يتوقف طفلك على البكاء فهذا يعني بأنه يشعر بالانزعاج من شيء ما، مثلا صوتك، وصراخك أو صوت التلفاز أو أي شيء أخر يضايقه بينما يشعر بالحاجة للهدوء والنوم
كيف تعلمين طفكِ الكرم...؟!!
قد يكون من الصعب على الأطفال في عمر 6ـ8 سنوات السماح للأطفال الآخرين مشاركتهم في الأشياء المحببة إليهم، وقد لا يستوعبون معنى الكرم إلا أنهم يستطيعون إدراك ما يحس به الناس وما يحتاج إليه الفقراء والمساكين دون تلقين الوالدين .
فما هو دورك في هذا الصدد ؟
ينصحك خبراء التربية وعلم النفس بالآتي :
1_ قومي بالكرم عملياً:
يسعى طفلك ـ أو طفلتك ـ لتقليدك وحينما يلاحظ كرمك فإنه - دون ريب - سيحاول أن يطبق السلوك نفسه ، فلا تترددي في توضيح قراراتك الخالية من الأنانية، كقولك: "تلقيت نسختين من كتاب في إحدى المناسبات، وبإمكاني استبدال كتاب آخر بدلاً من أحدهما ، غير أنني أعلم أن صديقتي تود أن تطالعه، ولذلك سوف أعطها النسخة الزائدة". أو قولك " أعلم بان جارتي تحب هذا النوع من الطعام لذا سأرسل لها طبقا منه " .
2_ نبهيه إلى احتياجات الآخرين:
ابدئي بتعليم طفلك كيف يفكر ويهتم بالأصدقاء وأفراد العائلة، فعندما يطلب مثلاً نوعا من الطعام أو الحلوى يمكنك أن تقولي له: "إنني أعلم أن صديقك فلان أو ابن الجيران أو ابن الحارس يحب هذه الحلوى أيضا ، فما رأيك أن ندعوه ليشاركنا هذا الطعام أو نرسل له بعضا منه " ؟!
بهذه الطريقة لم تقولي له إنك أناني ، وإنما أوضحت بطريقة لطيفة أنّ عليه الاهتمام باحتياجات الآخرين .
·3_ اشرحي له الأسباب:
تأنيب الطفل بأسلوب حازم وغير قاس إذا سلك سلوكاً أنانياً سيعلمه موقف العائلة من الكرم ، ويمكنك القول مثلاً : "أنا لا أحبذ أن تحتفظ بكل الألعاب لنفسك فقط"، وتضيفي : "في عائلتنا نقوم بالمشاركة، ولذلك من فضلك اسمح لأختك باللعب ببعض لعبك". مع مراعاة عدم استخدام أسلوب العقاب؛ لأنّ ذلك سيجعلهم أكثر تحدياً وليسوا أكثر كرما ً.
4_ امدحيه:
امدحي طفلك في كل مرة يدعو طفلا أخرى لمشاركته بعض ألعابه أو طعامه، ونتيجة لذلك سيحس بأنه قد كسب احترامك، وأنه جعل شخصاً آخر يحس بالسعادة، وسيصبح فيما بعد كريما بطريقة طبيعية .
5_ أشركيه معك في أعمال تطوعية
لكي تعلمي طفلك أو طفلتك الكرم على مستوى المجتمع الذي يعيش فيه، فإنه يتحتم عليك المشاركة في بعض الأعمال الخيرية، وإحضار طفلك معك ليرى مدى سعادة الناس الذين تقدم لهم هذه الأعمال. فمشاهدة مثل هذه الأعمال سيحفز الكثير من الأطفال للمشاركة في هذه الأعمال التطوعية، وإذا رغب طفلك في المشاركة في حملة تبرعات لأعمال خيرية شجعيه على ذلك ووضحي له بأنك فخورة بعمله التطوعي.
·6_ فتشي عن السبب
في حالة أن صار طفلك غير كريم حاولي البحث عن جوانب أخرى في حياته قد تكون السبب وراء هذا البخل، كانتقال الأسرة إلى مكان جديد ، أو سفر صديقه في رحلة طويلة ؛ وذلك لأن الطفل يتفاعل مع التحول القاسي عليه بالتشبث أكثر بممتلكاته المحببة له، أو أن يكون أكثر أنانية .
وفي هذا الصدد يقول علماء النفس : "إن الطفل قد يتمسك بشيء؛ لأنه يحتاج إلى أمان إضافي"، وعلى ذلك فإذا سلك طفلك سلوك البخلاء فلا يصيبك الإحباط ، بل امنحيه الوقت والدعم الذي يحتاج إليه ليتخطى ما يزعجه ، وقدمي له دروس المشاركة فيما
اذا سألك طفلك أين الله كيف تجيب؟
يبدأ الطفل بالاسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة وتكون تلك الاسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان او رغبته بالمعرفة او لجذب انتباه والديه او لسعادته انه استطاع ان يتقن الكلام والفهم وغيرها من اسباب و قد يحرج الوالدين اثناء طرح الطفل لبعض الاسئلة عليهما ولايجدان الاجابة المناسبة للرد فيعمد بعضهم لأسكاته او اعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك الاسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها
وقد يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه اذا مااكتشف انهما يكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة ويلجأ للخدم او الاصدقاء في اعطائه تلك المعلومات وعندما يكفانه ويمنعانه عن الاسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق او الخجل وزعزعة ثقته بنفسه فكل تلك الاساليب بلا شك خاطئة فمن المفترض ان لانهمل اسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بل يجب ان نشوق الطفل الى المعرفة النافعة واجابته على قدر فهمه عن تلك الاشياء التي يسأل عنهاوان تكون الاجابة محددة ومبسطة وقصيرة لايتطلب الامر فيها التدقيق والدخول في تفاصيل ولاتفتح للطفل الطريق الى التعمق في اسئلة اخرى سندرج هنا بعضا لاسئلة الطفل التي يسألها غالبا وكيف يجيب المربي عنها :
-الطفل : من هو الله ؟؟ واين يوجد ؟؟. المربي : الله هو الذي خلق كل شيئ وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم يحب
الاطفال ويأمر الكبار برعايتهم وافهامهم الخير لهم وللناس اجمعين وهو يحاسبنا على اعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا اوعقابا.والله موجود في كل مكان وان كنا لانراه.
2- الطفل :هل الله انسان مثلنا؟
المربي : لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الاشجار والانهار والبحار وكل شيء في هاذي الدنيا هل استطيع انا او انت او أي شخص اننا نخلق انسان ؟
فالله ليس انسان مثلنا بل هو مصدر القوة واذا اراد قال للشيء كن فيكون .
3-الطفل : ماهو الموت ؟
المربي : هو مثل نومنافي الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب او يوم القيامة .
4-الطفل : ماهو يوم الحساب يو القيامة ؟
المربي : يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الناس على ماقدموا من اعمال في هذه الدنيا من عمل خيراواطاع الله يدخله الجنة ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار
5-الطفل :اين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟
الجنة مكان جميل وفيها كل شيء تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه مخبيها ربنا عنده يذهب اليها الناس الصالحين الذين يعملون الخيرويسمعون كلام ماماوبابا ولايؤذون اصحابهم
6- الطفل : اين توجد النار وماذافيها ؟؟
النار مكان سيء وقبيح مافيها مكيف حاره مره ولافيها العاب ولاهواء ولاحاجة ربنا مخبيها عنده عشان يعاقب بهاكل من يعمل الشر ولايسمع كلام ماما وبابا او يؤذي اصدقائه او مايصلي او مايصوم ويعصي الله ومايطيع اوامره.
7-الطفل : كيف جئت الى الدنيا ؟؟
المربي : الله خلق كل شيء زوجين : ارنب وارنبه ، ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة في بطنها الطفل تسعة شهوروتلده فيعيش مع امه وابيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج ويكون اسرة جديدة .
8-الطفل : لماذا يولد بعض الناس مشوهين او اصحاب عاهة ؟
المربي : لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى بالنعمة التي انعمها علينا بأن خلق معظمنا اصحاء فنشكره على ذلك وليذكرنا بضغفنا امام قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش الذين يفعلون الخير حياة ابديه اصحاء في جنات النعيم ان شاء الله
9-الطفل: لماذا هناك اغنياء وفقراء ؟بل لماذا يعيش بعض الاشرار في قصور وبعض الاخيار في اكواخ ؟
المربي : ان كل مافي الحياة الدنيا من زرق هو من الله سيحانه ، والله يمتحن عباده ، فأحيانا يعطي الانسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للاخرين ، واحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في الايسرق ولايحقد ، وكلما عاش الانسان الطيب في هذه الحياة المؤقته صابراعظم ثوابه يوم الحساب ، اما الانسان الذي كثر رزقه ولم يعط لاخرين واساء اليهم ، فإنه سيعذب يوم الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدر نعمة الله .
10-الطفل : يسأل امه لماذا حدث الطلاق بينك وبين ابي ؟
الأم :لأني انا ووالدك غير سعداء في بيت واحد وسيعيسش كل منا في منزل لوحده مثلك انت وصديقك تلتقيان مع بعضكما ولكن لاتسكنان في نفس المنزل ولكن انااحبك وبابا يحبك وستزور والدك ثم تأتي الي .
11- الطفل :لماذا لايلد بابا طفلا ؟؟
الأم : الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال وخلق الرجال ليقوموابالاعمال التي تحتاج لقوة .
هام لطفلك
إذا عاش الطفل في جو من النقد تعلم الذم
إذا عاش الطفل في جو من الخوف تعلم الشر
إذا عاش الطفل في جو من الغيرة تعلم الحقد
إذا عاش الطفل في جو من العار تعلم الشعور بالإثم
إذا عاش الطفل في جو من العداء تعلم المشاجرة
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة تعلم الكرم
إذا عاش الطفل في جو من الأمانة تعلم العدل
إذا عاش الطفل في جو من الرضى تعلم الحب
إذا عاش الطفل في جو من التسامح تعلم الصبر
إذا عاش الطفل في جو من المعرفة تعلم قيمة الأشياء
إذا عشتي أنتي ياأم في هدوء فإن طفلك يعيش في أمان
إذا عاش الطفل في جو من الخوف تعلم الشر
إذا عاش الطفل في جو من الغيرة تعلم الحقد
إذا عاش الطفل في جو من العار تعلم الشعور بالإثم
إذا عاش الطفل في جو من العداء تعلم المشاجرة
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة تعلم الكرم
إذا عاش الطفل في جو من الأمانة تعلم العدل
إذا عاش الطفل في جو من الرضى تعلم الحب
إذا عاش الطفل في جو من التسامح تعلم الصبر
إذا عاش الطفل في جو من المعرفة تعلم قيمة الأشياء
إذا عشتي أنتي ياأم في هدوء فإن طفلك يعيش في أمان
أعرفي أسباب رفض طفلك لأحضان الغرباء
غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أشهر يبكون وينزعجون عندما يحاول شخص غير أمهاتهم حملهم أو لمسهم، وهذا أمر معروف لدى كثير من الأمهات، ولكن هل فكرت الأم بالأسباب الحقيقية لرفض طفلها اقتراب الآخرين منه؟ هناك أناس يدلون بتعليقات ليس لها أساس من الصحة حول رفض الطفل الصغير اقتراب الآخرين منه أو محاولة حمله أو نزعه من أحضان أمه. فيقولون مثلا ان هذا الطفل غير اجتماعي أو أنه لن يكون ذو شخصية اجتماعية في المستقبل أو أن الطفل جبان ويخاف من الآخرين. كل هذا مجرد مقولات غير صحيحة لأن هناك أسباب علمية ونفسية وراء رفض الصغار قبول أحضان الآخرين بعيدا عن حضن الأم.
لاداعي للقلق:
اذا رفض طفلك الصغير دعوة صديقتك أو أمك أو أختك للذهاب الى أحضانهن فلاتقلقي لأن ذلك أمر طبيعي جدا بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ثلاثة و ستة أشهر ذلك لأنه مازال مرتبط بك وعلى تواصل نفسي مع الفترة التي قضاها في رحمك. وقالت أخصائية علم نفس الأطفال في قسم الولادة التابع لجامعة /ساو لويس/ في مدينة ساوباولو ان الطفل بحاجة لستة أشهر على الأقل للتخلص من ذلك التلاحم مع الرحم الذي قضى فيه تسعة أشهر.
وأضافت باتريسيا بادر سانتوس /33 عاما/ في موضوع نشرته في زاوية “أطفالنا” على موقع /تيرا/ البرازيلي على الانترنت بأن الارتباط بين الطفل ورحم أمه يستمر الى مابعد الولادة عبر جملة الأمور وفي مقدمتها رائحة الأم التي تعود عليها عندما كان في الرحم وكذلك الدفء الذي تعود عليه. وأضافت باتريسيا بأن الطفل يرفض الذهاب لأحضان الآخرين لأنه غير مستعد للتخلي عن الأشياء التي تعود عليها من أمه.
وتابعت تقول ان الطفل بحاجة للتعود على الاستقلالية لتقبل الآخرين، وأن هذه الاستقلالية هي التي تجعله يبتعد بالتدريج عن أحضان أمه ومن ثم تقبل الآخرين.
يختلفون عن أمه:
وقالت باتريسيا بأنه نظرا للأسباب التي وردت أعلاه فان الطفل الذي يأخذه أحد من أمه يبدأ باظهار علامات الانزعاج لأنه يشعر بأن ذلك الغريب يختلف عن أمه ورائحته وحرارة جسمه تختلفان عن رائحة وحرارة أمه. لذلك فان رفض الطفل قبول أحضان شخص غير أمه حتى الشهر السادس من العمر هو أمر طبيعي جدا وليس له علاقة بالشخصية المستقبلية للطفل.
ونصحت باتريسيا الأمهات بعدم اجبار الطفل على قبول أحضان صديقتها أو أختها أو أمها، كما أن على الآخرين أن لايعتقدون بأنهم “بعبع” يخاف منه الطفل ولذلك يرفض قبول دعوتهم.
الاستقلالية تبدأ منذ الشهر الثامن:
أوضحت الأخصائية البرازيلية بأن الطفل يبدأ بالشعور بالاستقلالية ومعرفة العالم الخارجي عندما يبلغ الشهر الثامن من العمر. ففي الفترة التي تلي الأشهر الثمانية الأولى من العمر يبدا الطفل بالتخلص من مخلفات الارتباط الوثيق برحم أمه وحرارته ولكنه لاينسى أبدا رائحة أمه مهما تقدم به العمر. وقالت باتريسيا ان الطفل يبدأ بقبول الذهاب الى أحضان أناس آخرين بعد الشهر الثامن من العمر، ولكن هناك أطفال يرفضون ذلك حتى بعد بلوغهم هذه المرحلة من العمر ولذلك أسباب أخرى.
عقدة ما في نفسية الطفل:
قالت باتريسيا انه اذا واصل الطفل رفضه قبول أحضان الآخرين بعد الشهر الثامن من العمر فذلك يمكن أن يكون اشارة الى عقدة ما تعرض لها الطفل من أحد ما. فربما حاول شخص غريب له صوت خشن حمله لكن ذلك الصوت المختلف عن صوت أمه الناعم قد أوجد عقدة لدى الطفل ولذلك فهو يعتقد بأن ذلك سيتكرر عندما يقبل الذهاب لحضن شخص غريب.
وأضافت بأن شخصا ذو لحية طويلة مخيفة ربما دب في نفس الطفل الخوف من الآخرين. ولذلك فقد ثبت بأن الأطفال يقبلون الذهاب الى أحضان النساء أكثر من الرجال. في هذه الحالة من الأفضل اعطاء الحرية للطفل في رفض أو قبول من يشاء لأن ذلك سيساعده حتما على التخلص من هذه العقد البسيطة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)