المرآة .. الماكياج .. الملابس .. العطور .. الحقائب وطريقة التحدث وغيرها تستهوي الفتيات الصغيرات اللاتي يعشن في تخيل مستمر لدور الأم.
لطفولة و تلك الخطوط البريئة التي ترتسم على محيا الأطفال الصغار الذين يؤدون دور الإنسان في الحياة بمجسم صغير يحمل في أجزائه كل معاني الحب و النقاء و البراءة التي كثيراً ما تخلو الحياة الحقيقية منها.
تقليد دقيق
وكثيراً ما نجد الفتيات الصغيرات يحاولن تقليد أمهاتهن تقليداً دقيقاً سواء في وضع الماكياج الذي يشدهن كثيراً و بطريقة عشوائية أو في كيفية لبس العباءة أو التعامل مع الجنس الآخر أو مع دميتها التي تأخذ حيزاً كبيراً في تقديم دور الأم مع البنت بحذافيرها،، و غيرها الكثير..
ورغم ذلك كله لا يزلن يحاولن التقليد مهما فشلن في البداية لأنهن على يقين بفطرتهن أن الفشل في البداية دائماً يقود للنجاح..
الأمهات كثيراً ما يكتشفن أن فتياتهن الصغار يقلدنهن بإتقان و في خفية من أمرهن خصوصاً عندما يكن في حالة الغضب أو الصراخ أو التوجيه التي من خلالها يفرغن شحن الحياة التي تصارعهن.
مقالب طريفة
وهناك مقالب كثيرة تصنعها الفتيات الصغيرات في أمهاتهن خصوصاً في وضع الماكياج مما يثير ضحكهن ،
طفلتي تقلدني في كل شيء حتى حركاتي و سكناتي ان أجدها في خلوة مع نفسها تؤدي ذلك الدور بإتقان لدرجة أني عندما أضربها أجدها تضرب لعبتها بالطريقة نفسها.. كما أني ألاحظ تعلق طفلتي بأدوات الماكياج الخاصة بي وتضعها بمهارة..
ان الفتيات الصغيرات بأدوات الماكياج شيء طبيعي لأنهن يجدن أمهاتهن يضعن יتلك الأصباغ فيقلدن ما ترى أعينهن.. و ما على الأم إلا أن تشبع تلك الرغبة في التقليد لدى طفلتها بشراء الألعاب الخاصة بالفتيات الصغيرات و التي تتكون من الماكياج أدوات المطبخ و الأطفال و كذلك أن تحرص على الحفاظ على الصلاة و قراءة القرآن و غيرها أمام طفلتها حتى تكتسب طفلتها تلك الخصال الحميدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق