الطقس الربيعي في الخارج رائع لدرجة ويجذب الأطفال من كل الأعمار للخروج واللعب، لكن ماذا عن السلامة؟ لحسن الحظ، هناك ساحات مجهزة ومغطاة بأرضيات مطاطية لحماية الأطفال ولكن ماذا عن المتنزهات وساحات اللعب الخالية من شروط السلامة والآمان.
وفقا لاحصاء اجرته دائرة سلامة المستهلك، تبين أن 200,000 من الإصابة التي تعالج في غرف الطوارئ سنويا تنجم عن سقوط الأطفال في ساحات اللعب، وبأن عددا من وفيات الأطفال يرتبط بالاستعمال الخاطئ للالعاب المتوفرة في ساحات اللعب العامة. لذا تعالي معنا لنتعرف على تعليمات الأمان في ساحات اللعب، وكيف يمكنك أن تحمي أطفالك من الإصابة.
تعليمات اللباس الآمن.
ساحة اللعب ليست المسؤولة عن إصابات الطفل، بل أنت أيضا، يجب أن تتأكدي من أن طفلك آمن ويرتدي الملابس المناسبة للعب في الخارج. تجنبي الملابس المتهدلة والواسعة التي يمكن أن تعلق بالأطراف المعدنية والحواف البارزة وتسبب إصابة الطفل بالكدمات. تأكدي من أن الطفل يرتدي عدة واقية للركب والأكواع والرأس إذا كان سيستعمل الدراجة الهوائية أو السكوتر.
افحصي الالعاب.
سواء في المتنزه، أو باحة المدرسة، أو في فنائك الخلفي، تأكدي من فحص الالعاب بنفسك كل مرة. تأكدي من المسامير، ثبات الالواح، وجود كسور نتوءات، تقشر للطلاء. الطلاء المستخدم يجب أن يكون خالية من المكونات السامة التي تسبب التسمم. كذلك استعملي صابون مضاد للجراثيم لغسل يدي الطفل بعد اللعب في الساحات العامة.
الإشراف الدائم.
مراقبة أطفالك في ساحة اللعب يجب أن يكون من ضمن اولوياتك الهامة. حاولي عدم الانشغال بأي نشاط أخر غير مراقبة الأطفال خاصة عندما يستعملوا الأجهزة والألعاب الكبيرة. تأكدي من أن حجم طفلك ملائم لبعض الألعاب وبأنه يعرف كيف يحافظ على توازنه، وكيف يستعمل الالعاب بالطريقة المناسبة.
راقبي الطقس.
الطقس الدافئ قد يكون رائعا للعب في الخارج، لكن الشمس الحارة وأجهزة ساحة اللعب المعدنية لا تتناسب معا. أذهبي للساحة في الأوقات التي لا تكون فيها الشمس عامودية على الساحة، ضعي قبعة للطفل وشجعيه على شرب الماء خلال هذه الفترة.
تكلمي مع أطفالك.
تحدثي مع الأطفال حسب عمرهم عن شروط السلامة والأمان وكيفية اللعب مع الآخرين واستعمال الأجهزة بطريقة سليمة لا تعرضهم والآخرين واستعمال الأجهزة بطريقة سليمة لا تعرضهم والآخرين للخطر. تأكدي من أن أطفالك يلعبون في المناطق المخصصة لهم ولا يتكلمون مع الغرباء أو يتناولون طعاما غير طعامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق