إن الرضاعة الطبيعية لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدى أو يتقيأ اللبن إذا ما بلعه فمن الأخطاء التى قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلى عنيف مثل تنظيف المنزل أو تعرضها لبعض الإنفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب نتيجة وجود خلافات مع الزوج.
ويوضح أحد مستشارى التغذية والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلى أو النفسى العنيف للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض (لاكتيك) فى لبن الأم أربع أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفى وهذا بالتالى يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه مما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيئه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق