على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية:
1- حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل.
2- بسيط ومأمون للأم وللطفل.
3- يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم.
4- يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض.
5- يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه.
6- متوفر بصورة دائمة.
7- يخفض خطر الحساسية.
8- يتطلب عملا قليلا. لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات.
9- معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم. اطلبي دائماً نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر.
10- قليل التكلفة.
11- معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحاً حقيقياً فنأمل أن تكوني من عدادهن.
أما العلامات والظواهر التالية، فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها:
1- ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها.
2- ضعف الرضاعة والبكاء والحركة.
3- الازرقاق.
4- الاصفرار.
5- الشحوب.
6- التشنجات والحركات غير الطبيعية.
7- السعال وضيق التنفس.
8- الاستفراغ، الإسهال، الإمساك.
9- نزف السرة أو نزف من موضع الختان.
10- العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري.
11- يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه.
12- ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جداً ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر.
أولاً: وزن الطفل عند الولادة
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة.
1- طول المدة التي يبقى فيها الطفل في الرحم.
2- الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم.
3- العوامل الوراثية.
4- إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500 و4500 غرام.
ثانياً: العناية بالمولود الجديد
1- تغيير الحفاضات:
يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التحفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحياً ويشعره بالرضى. يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالياً حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا.
2- المواد التي تحتاجينها عند التغيير لطفلك:
غطاء للحفاضة، فوط، شاش للتمسيح، ماء دافئ، كريم (غسول) أطفال، بودرة أطفال، حفاضة نظيفة، علبة حفاضات، دبابيس آمنة. ضعي الطفل على فوطة نظيفة واخلعي الحفاظة المبتلة. امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية، وخصوصاً للطفلة الأنثى. فيجب أن تأخذي حذراً إضافياً لمنع التلوث، (العدوى البكتيرية من البراز) وأنت تنظفين المنطقة الشرجية. عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم (غسول) الطفل أو البودرة خاصة في مناطق الجلد المثنية. إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش.
3- لمعالجة تهيج الجلد (السماط) الرجاء اتباع ما يلي:
يجب أن يكون حفاض (غيار) الطفل دائماً نظيفاً جافاً وتكوني على ثقة بأن طفلك يشعر بالراحة. استعملي البطانات من النوع الذي يبقى جافاً للغيار حتى تبقى مؤخرة الطفل جافة مدة أطول.
عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء خاصة إذا كان الجو دافئاً مشمساً.
تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت.
4- بعض الظواهر عند المواليد والتي لا توجب القلق:
1- العطاس، التثاؤب والبكاء.
2- انتفاخ الثديين عند الجنسين.
3- الإفرازات المهبلية عند الإناث.
4- ثني الركبتين والمفاصل الأخرى.
5- النوم:
ينام الأطفال حديثو الولادة معظم اليوم ما عدا عندما يأكلون أو يتم تغيير حفاضاتهم. يظهر أن بعض الأطفال يقلّ نومهم عن المعتاد ليلا عندما يكبرون. بعض الأطفال يفضلون النوم على معدتهم. راقبي تنفس الطفل لفترة فربما كان منزعجاً من شيء أو أن مجرى التنفس لديه مغلق. إذا نام الطفل مباشرة بعد التغذية أو كان مريضاً، فانتبهي أكثر لتنفسه.
ثالثاً: حمام الطفل
يمكن أن يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل.
في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة.
قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما إذا كانت دافئة بشكل كاف.
اغسلي يديك وأعدّي كل شيء. تحتاجين إلى المواد التالية: ماء دافئ، حوالي 104 ف (40)، بانيو أطفال، منظم حرارة (ثيرموميتر)، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم أو غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل.
1- الحمام بالاسفنجة:
في فترة الأسبوعين الأوّلين، من المناسب أن تعملي للطفل حماماً بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو.
خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في حمل الطفل والتحكم به. مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وأُذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة. عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائماً من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية. تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشين جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى. ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، أتبعيها بتنظيف يديه وقدميه ثم جذعه.
استخدمي دائماً الماء الذي سبق غليه ثم تبريده لدرجة حرارة مناسبة.
بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن.
احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيّدا.
2- حمام البانيو:
إملئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 درجة فهرنهايتية: 40 درجة مئوية) يمكنك استخدام منظم حرارة (ثيرموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء لمعرفة حرارته، يجب أن يكون الماء دافئاً بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام. تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام. امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وأدخلي قدمي الطفل ببطء في الماء.
بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره. وغسلي جيّدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء. لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو.
3- غير ذلك:
الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين. فسوف يحفز ذلك عملية الأيض (تجدّد الخلايا) في الجسم والدورة الدموية. لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة. عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطي لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فإن عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا أبقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيّدا. إذا كان الجو دافئاً ولطيفاً، فإنها فرصة جيّدة أن تأخذيه إلى الخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتأقلم مع البيئة المختلفة، راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس.
رابعاً: الرضاعة من الصدر (الرضاعة الطبيعية)
حتى أنه لا داعي لشرح أهمية حليب الصدر وأفضليته للطفل فهو يحتوي على كل العناصر اللازمة للطفل حتى ينمو بشكل صحي وعلى العديد من كريات المناعة الأساسية للطفل لحمايته من غزو الجراثيم، والجزء الأكثر أهمية هو مظهر الرضا النفسي. من خلال الرضاعة من الصدر، فإن الأم والطفل سوف يشعران بصلة حميمة بينهما، وهي جزء مهم يجب أن يحصل عليه الطفل نفسياً وهي الثقة. بالإضافة إلى ذلك فإن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الشفاء العاجل. وحينما يمتص الطفل الحلمة فإن ذلك يحفز الرحم على التقلص للرضاعة الطبيعية. وإن تناول دواء طبي أو التقاط أي مرض يمكن أن يؤثر على الطفل، فإن كافة الأطباء يوصون بشدة على الرضاعة الطبيعية. وحتى لو اضطررت إلى استبدال حليب الصدر بحليب التركيبة، فراعي النوع الأقرب لحليب الصدر مثل حليب (ما ييل مام) فهو غذاء الطفل الرضيع.
أسلوب الرضاعة الطبيعية:
عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك. ربما تفضلين إرضاعه وأنت جالسة على كرسي. قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ. لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه.
حاولي إرضاع طفلك من ثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم أرضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى. لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة، وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفيز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب أن يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مسك الحلمة الكبيرة بفمه. لذا ففي المرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعي في فم الطفل. تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضاً جزءاً من القرص (المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة). وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي، أطعمي طفلك لفترة لا تزيد عن 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق