الجمعة، 5 نوفمبر 2010

مفاجأة..تعرفي على مدلولات ضحكات رضيعك

---------------------------------------------------------------------------------------


إذا كان بكاء رضيعك دعوة صريحة للتواصل معه إما بالغذاء أو الحنان ، فقد أكدت الدراسات العلمية أن ابتسامته تسعد الأم وتحفز مراكز المكافأة في مخها .
من جانب آخر كشفت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة ، بحسب صحيفة "الأهرام"، أن ابتسامة الطفل الرضيع لها معني ومغزي‏,‏ حيث قسمها المحللون النفسيون إلى ثلاثة أنواع‏,‏ كل نوع يعبر عن شيء في نفس الطفل‏,‏ وإليك التفسير الذي قدموه للأنواع الثلاثة وماتحمله كل ابتسامة منهم من معني‏:‏
الابتسامة العامة‏:
وهي ابتسامة مميزة جداً تبدأ في الظهور بعد أربعة أسابيع من الولادة وتستمر لفترة طويلة‏,‏ وغالباً ما تكون ممزوجة بتعبير المرح الذي يكاد يشع من عين الطفل‏,‏ وتظهر هذه الابتسامة عندما يري الطفل أي وجه يداعبه ويلاطفه أو يبتسم له‏,‏ وفي هذه الحالة يعتقد الآباء والأمهات أن طفلهم يخصهم بالابتسامات العريضة اعتقادا منهم أنه يعرفهم‏، ولكن الحقيقة أن الطفل في هذه المرحلة يبتسم لكل شخص يقترب منه ويحاول مداعبته‏.‏
الابتسامة الخاصة‏:‏
وهذه الابتسامة تبدأ في الظهور علي وجه الطفل في مرحلة مابين خمسة وسبعة أشهر وهي قريبة الشبه بالابتسامة العامة‏,‏ ولكنها تختلف عنها في كونها موجهة للأهل والمعارف المقربين فقط‏,‏ وهذه الابتسامة الخاصة لها أثر كبير في نفس الأم والأب لإدراكهما أن الصغير يبتسم لهما لأنه يعرفهما‏.‏
الابتسامة الانطباعية‏:‏
وهي التي ترتسم علي وجه الرضيع قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع وتظل مستمرة معه طوال الشهر الأول‏,‏ وهي شبه ابتسامة لأنها تبدو لمن يراها وكأن الطفل متردد في أن يبتسم‏,‏ ومع ذلك يمكن اعتبارها تمهيداً لابتسامة عريضة ترتسم علي ملامح وجهه الطفولي‏,‏ المهم أن ابتسامة الصغير أيا كانت نوعها لها فعل السحر حيث أنها تنير وجهه‏.
‏أنواع الضحكات
أسعد لحظات حياتك عندما تسمعين ضحكات صغيرك أصدق ضحكة يمكن أن تسمعيها في حياتك هي قهقهة رضيعك، حينها تكونين سعيدة من قلبك حقاً .
مثلما قسم المحللون النفسيون ابتسامات الرضيع إلى أنواع ، فهم يؤكدون ان ضحكاته أنواع أيضاً ، ويشير الدكتور بيومي خليل، أستاذ الصحة النفسية في مصر، إلى تلك الأنواع:
الضحكة العصبية للطفل:تظهر عندما نقوم بأرجحته بسرعة شديدة، أو هزه بإيقاع معين، أو تحريك ذراعيه وساقيه معا. كما هناك حركات أخرى مثل الاستثارة الجسدية، على سبيل المثال القبلات، أو "الزغرغة"، أو النفخ على الجلد. ويضيف أنه في حالة مداعبة الطفل بهذه الأساليب، التي لا يخلو بعضها من العنف، يجب أن نعلم جيدا أن هناك خيطا رفيعا بين الضحك والبكاء، خاصة في حالة حدوث اضطراب في الظروف المحيطة، كإحساس الطفل بالتعب والإجهاد، أو إحساسه بعدم الثقة في من حوله، فهذه العوامل تكفي لإعطائه الشعور بعدم الأمان، وعدم رغبته في الضحك، وعلى هذا يجب مراعاة هذه الظروف جيدا حتى لا يكره الطفل مثل هذه المداعبات كما يجب منحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين كل حركتين متتاليتين. على هذا الأساس، فإن الاستثارة الحركية والإيقاعية للطفل تثير ضحكاته في وقت مبكر.
الضحك الانعكاسي:وهو نوع من العدوى التي تصيب الطفل وتنتقل إليه إذا كانت أمه من النوع المرح، خاصة أن الضحك هو عبارة عن رد فعل عصبي انعكاسي يحدث في جسم كل منا، ويعتمد الطفل خلال اشهره الأولى، على وسيلة واحدة للتعلم هي وسيلة المحاكاة، التي تساعده على اكتساب كافة انفعالاته، فإذا ضحك أحدهم أمام رضيع في شهره الرابع، نلاحظ أنه يحاول تقليد هذه الحركة، ويساعده على ذلك تشجيعك له بنظراتك التي تبعث الإعجاب.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ضحكا يلجأ إليه الطفل كسلاح لامتصاص غضب أمه أو غيرها، بعد قيامه بتصرفات خاطئة، إذ يلجأ للخدع العقلية والضحك لتحويل اهتمام أمه عنه ولتحويل الموقف لصالحه ومن ثم إثارة الضحك.
ويوضح الدكتور "بيومي خليل" - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - أن النوع الثالث للضحك هو الضحك المتكرر، الذي يظهر عند استخدام الأم عنصر المفاجأة لإدهاش الطفل، وبهذا تضيف بعدا جديدا إلى العالم الهزلي الذي يجمعها برضيعها، مع العلم ان من أكثر الألعاب إثارة لضحكات الصغير لعبة "الاستغماية"، أي عندما تقوم بإخفاء وجهها ثم تعود لإظهاره مرة أخرى أمامه، مما يثير ضحكاته، وكلما تكررت هذه الحركات، زادت ضحكاته وتعالت قهقهاته.
الضحك القريب: فهو حين يقوم الطفل بالضحك على أشياء قد تبدو غريبة عليه، كأن يرى أمه وهي تضع الفوطة على شعرها عند خروجها من الحمام، أو يرى أباه وهو يسقط على الأرض أو يتعثر أمامه، كلها أمور بسيطة، لكنها قد تثير ضحكه، لكن ليس كل الأطفال يمكن أن تثيرهم مثل هذه الأشياء.
تعاملي مع بكاءة
إذا كنتِ أماً لأول مرة قد يغيب عنك أسباباً كثيرة تتسبب في بكاء طفلك بطريقة مستمرة ، أولها حاجته إلى النوم، فالأطباء يؤكدون أن فسيولوجية جسم الطفل ومقدار حاجته للغذاء وللنوم تختلف من فترة إلى أخرى .
حيث يحتاج الطفل الرضيع يحتاج إلى فترات من النوم أطول من الأطفال الأكبر منه سناً، كما أنه يحتاج للحليب من خلال الرضعات المتكررة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات .
انتبهي إلى جوع طفلك، وإلى تبلل الحفاض ، إذ يعبر عن عدم رضاه في كلتا الحالتين بالبكاء المستمر.
في النهاية ينصحكِ الأطباء بالحرص على الرضاعة الطبيعية، وخاصة في الأيام الأولى حتى يتجنب الطفل الرضيع مشاكل الرضاعة بمساحيق الحليب والتي قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وتخمرات ينتج منها غازات تنفخ أمعاء الطفل وتعمل على مضايقته ولا بد من المحافظة على الزيارات الدورية لعيادات الأطفال وملاحظة وزنه ونموه ولا داعي للقلق بعد طمأنة الطبيب المختص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق