1. إنزل، لمستوى طفلك.
عندما تتكلم مع أطفالك، حاول أن تنزل إلى مستوى بصرهم واخفض صوتك أيضا. في أغلب الأحيان، نبدو كالابراج بالنسبة لأطفالنا – وعندما نتكلم فنحن نصرخ ونعتقد بأنهم لا يريدون أن يسمعونا بينما في الحقيقة هم منزعجون منا. أحيانا من الصعب أن نحتفظ ببرودة اعصابنا عندما يقوم الاطفال مثلا بكسر الزجاج أو تفتيت بسكويت الشوكولاته على السجادة، لكن حقا هل سيساعد الصرخ في تجميع الكوب الزجاجي أو جمع الفتات؟
بدلا من الصراخ حاول في المرة القادمة العد للعشرة ثم: النزول لمستوى بصر طفلك، والتحدث معه بصوت منخفض، اخبره عن مخاطر الزجاج المكسور، أو اطلب مساعدته في تجميع الفتات. أما إذا كان الفعل مقصودا وكان الطفل مشاكسا، فيجب أن يكون الكلام واضحا وبه نبرة حزم، "ما قمت به ليس امرا جيدا، هذا الكوب لعائلتنا ونحن نستعمله للشرب، أو إذا كنت لا تحب الطعام لا ترميه على الأرض أعده لي وسأضعه في مكانه."
2. ميز المشاكل وعالجها:
في أغلب الأحيان، بعض التغيير البسيط في الروتين يمكن أن يساعد في وقف المشكلة للأبد. على سبيل المثال، إذا كان ابنك ينسى بعض أغراضه في المدرسة، فحاول أن تذكره بها، أو إذا كان أطفالك يتقاتلون دائما على مشغل التلفاز اليدوي، فعلمهم التصويت والاختيار أما بكتابة اسمائهم واختيار اسم المرشح الذي سيختار البرنامج لهذه الساعة أو حدد لهم البرنامج وخذ مشغل التلفاز اليدوي.
فكر بشكل خلاق. إذا كان اطفالك بعد العودة من المدرسة لا زالون يشعرون بالطاقة والحيوية ولا يرغبون في الجلوس لاتمام واجباتهم، حاول الخروج معهم للتنزه أو اللعب لمدة نص ساعة هذا سيساعدهم على الجلوس بهدوء لاحقا. من الناحية الأخرى، إذا عاد أطفالك للبيت جوعى فحاول توفر أطعمة صحية أكثر أمامهم، وتخلص من السكاكر والشوكولا والرقائق.
3. تعلم أن تجمل قوانينك:
هل تتجادل دائما مع الأطفال حول أمور عادية مثل تناول الخضار، ترتيب السرير، تجميع الالعاب ووضع الاحذية بعيدا. حاول أن تقدم حوافز للطفل الذي يقوم بتناول طبقه، ترتيب سريره، وضع صندوقا يسهل استعماله للاحذية أو الالعاب في غرفة الأطفال لتشجيعهم على ترتيب العابهم وابعاد احذيتهم من الطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق