قال تقرير اعلامي في هولندا إن وزارة التعليم تفكر بإعادة النظر في تحديد المعايير الدنيا لقبول التلاميذ بسبب الضعف الفادح المسجل في المواد الرئيسية الثلاث، القراءة والكتابة والحساب.
وتضمن الخبر الرئيسي للصفحة الاولى في صحيفة تروا البروتستانتية بهولندا نقداً ضمنياً لبيان السياسيين حول تحسين قدرات التلاميذ في المواد الثلاث الصعبة: القراءة، الكتابة والحساب. وتقول الصحيفة تخطط الحكومة لفرض حد أدنى من المتطلبات للغة والحساب في الصيف.
وهذه ليست المرة الاولى التي تعرج فيها الصحيفة الروتستانتية على ملامح التعليم في هولندا.
وسألت تراو 15 من كبار المدرسين في التعليم المهني التمهيدي لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة. وقالت إنهم قلقون من أن الحدود الأكاديمية الدنيا التي وُضعت، أعلى من قدرات التلاميذ الضعاف. وتشمل المتطلبات الجديدة مستوى من اللغة والحساب تعتبره الحكومة "من احتياجات كل الأفراد لكي يستطيعوا العيش في المجتمع".
وستكون هذه المتطلبات جزءً من الامتحانات النهائية للثانوية عام 2014. ويخشى أساتذة التعليم من أن تكون هذه المتطلبات الجديدة سبباً في فشل الكثير من الطلاب في الحصول على مؤهلاتهم الأساسية. وفي الوقت الراهن يستطيع حتى الطلاب ضعيفو القدرات الأكاديمية، النجاح في امتحان تعليمهم المهني التمهيدي ويستمرون في تدريبهم المهني ويحصلون على مهنة تتناسب وقدراتهم.
وكما قال أحد كبار المدرسين: "الرسوب أو النجاح في اللغة أو الحساب لن يغيّرا العالم فيما يتعلق بحالة هؤلاء التلاميذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق