يعتبر خيال الطفل من الأمور المهمة التي تنمي وتساعد على تشكيل وتعزيز مهارات الطفل الفكرية والذهنية والتي تؤثر بشكل كبير على شخصيته في المستقبل.
كما أن لخيال الطفل دوراً مهماً للغاية في تكوين قدرته على إدراك ذاته والآخرين من حوله؛ وخاصة الطفل الذي لم يتجاوز سن الخامسة، إذ إن تنمية الخيال تساعد بشكل كبير على تنمية المهارات الاجتماعية لديه.
ويمكن للأهل في كثير من الأحيان أن لا يدركوا حجم الأهمية والفائدة من وراء عملهم على تنمية مخيلة أطفالهم الصغار وخاصة أولئك الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم.
هذا وقد أكد الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل والتربية أن الأطفال ما دون سن الذهاب إلى المدرسة يكونون بحاجة إلى تنمية مهاراتهم الذهنية والاجتماعية وهذا يقوم بشكل أساسي على تدعيم وتنمية مخيلتهم.
كما أن قدرة الطفل على مواجهة الحياة الاجتماعية سواء مع أصدقائه في الروضة أم مع أفراد العائلة تعتمد على القاعدة التي ينطلق منها الطفل وهي تقوم وبشكل أساسي على الجانب النفسي والفكري.
وأشار الاختصاصيون النفسيون إلى أن هناك فعلاً فوائد كبيرة لخيال الطفل والذي تعتمد تنميته وبجانب كبير على طريقة تعامل الأهل إلى جانب أنواع الألعاب المقدمة للطفل.
وقاموا بتحديد بعضاً من هذه الفوائد الكامنة وراء مساعدة الأهل لأطفالهم في تنمية مخيلتهم.
الفائدة الأولى: يعزز الخيال من ثقة الطفل بنفسه
يوضح الاختصاصيون أن الأطفال الصغار تكون قدرتهم على إدراك ذاتهم والآخرين من حولهم بسيطة.
وتساعد تنمية مخيلة الطفل على تنمية وتعزيز ثقته بنفسه وبقدراته ومهاراته، فتخيل الطفل على أنه بطل يسافر في الفضاء ليحمي كوكب الأرض أو أنه يبني ناطحات السحاب على سبيل المثال يساعد على تعزيز ثقته بنفسه.
الفائدة الثانية: تنمية مهارات الطفل العقلية
تساعد مخيلة الطفل على تقوية ونمو مهارات الطفل العقلية وذلك بحسب ما أكده الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل.
وقالوا إن استخدام الطفل لمخيلته يعتبر أول خطوة نحو قدرة الطفل على التفكير وإدراك ما أسموه"الفكر المجرد" أي القدرة على التفكير في الأمور التي تكون غير ملموسة فعلياً من قبله.
والأطفال الذين يكونون قادرين على تخيل قصر ملكي في كومة تراب أو عشاء لذيذ في كومة الطين على سبيل المثال يساعدهم هذا على تنمية طريقة التفكير عن طريق استخدام الرموز.
وتعتبر هذه المهارة في طريقة التفكير مهمة للغاية عندما يبدأ الطفل الذهاب إلى المدرسة إذ إنها تساعده على إدراك أن الأعداد ترمز إلى مجموعة من الأشياء وأن الأحرف ترمز إلى الأصوات التي تحدد طريقة اللفظ.
الفائدة الثالثة: يساعد الخيال على تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل
أشار الاختصاصيون أن لمخيلة الطفل دوراً كبيراً في دعم مهاراته اللغوية.
وأن الأطفال الذين يتخيلون أنفسهم على أنهم أشخاص بالغين كشخصية أستاذ يدرس التلاميذ أو جار يزور جاره على سبيل المثال يساعدهم على التحدث كثيراً.
وأن كثرة الكلام بين الأطفال تساعد وبشكل كبير على تعزيز مجموعة المفردات في ذهنهم إلى جانب أنها تساعدهم على تقوية قدراتهم على تركيب الجمل.
كما أن تشجيع الأطفال على التخيل يساعد على تعزيز مهارات الأطفال الاتصالية.
الفائدة الرابعة: ينمي الخيال مهارات الطفل الاجتماعية
إن أهم فائدة من وراء تنمية مخيلة الطفل هي أن الخيال يساعد وبشكل كبير على تنمية مهارات الطفل الاجتماعية.
ومن خلال تخيل الطفل أنه أب أو أم على سبيل المثال أو جار يساعده ذلك على اكتشاف العلاقات بين أفراد العائلة والأصدقاء وحتى زملاء العمل إلى جانب أن الطفل يتعلم كيفية تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض.
وبحسب ما أوضح الاختصاصيون النفسيون أن تخيل الطفل بأنه طبيب يجعله يتعلم كيف يتعامل الطبيب مع مرضاه وكيف يهتم بهم وعندما يتخيل نفسه أنه في بيته الخاص فإنه يتعلم كيف يشعر الأهل تجاه أولادهم.
هذا ويساعد اللعب الذي ينمي الخيال على تنمية الشعور بتعاطف الطفل مع الآخرين.
وعندما يكون الأطفال قادرين على تخيل أنهم يساعدون بعضهم البعض فإنهم يتعلمون أن يساعدوا الآخرين في الواقع.
وبذلك فإن الطفل يصبح أكثر قدرة على التعاون مع الآخرين ويقدر مفهوم المشاركة واللعب بعدل.
الفائدة الخامسة: يساعد الخيالُ الطفلَ على مواجهة مخاوفه
إن الخيال لدى الطفل يساعده على التعبير عن مخاوفه والأشياء التي تقلقه.
وعندما يتخيل الأطفال أن هناك وحشاً كبيراً ومخيفاً للغاية موجوداً تحت السرير فإنهم يكسبون إحساساً بالقدرة على السيطرة عليه وبتخيلهم أنهم أبطال فإنهم سيواجهونه دون الشعور أنه مخيف ومرعب لهذه الدرجة.
ويقول الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل إن تنمية مخيلة الطفل تقع وبشكل كبير على عاتق الأهل.
ويستطيع الأهل أن ينموا مخيلة طفلهم من خلال قراءة القصص له كل يوم، فإن كتب القصص تساعد على تعزيز مخيلة الطفل إلى جانب أنها تنمي قدراته اللغوية.
كما أن لخيال الطفل دوراً مهماً للغاية في تكوين قدرته على إدراك ذاته والآخرين من حوله؛ وخاصة الطفل الذي لم يتجاوز سن الخامسة، إذ إن تنمية الخيال تساعد بشكل كبير على تنمية المهارات الاجتماعية لديه.
ويمكن للأهل في كثير من الأحيان أن لا يدركوا حجم الأهمية والفائدة من وراء عملهم على تنمية مخيلة أطفالهم الصغار وخاصة أولئك الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم.
هذا وقد أكد الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل والتربية أن الأطفال ما دون سن الذهاب إلى المدرسة يكونون بحاجة إلى تنمية مهاراتهم الذهنية والاجتماعية وهذا يقوم بشكل أساسي على تدعيم وتنمية مخيلتهم.
كما أن قدرة الطفل على مواجهة الحياة الاجتماعية سواء مع أصدقائه في الروضة أم مع أفراد العائلة تعتمد على القاعدة التي ينطلق منها الطفل وهي تقوم وبشكل أساسي على الجانب النفسي والفكري.
وأشار الاختصاصيون النفسيون إلى أن هناك فعلاً فوائد كبيرة لخيال الطفل والذي تعتمد تنميته وبجانب كبير على طريقة تعامل الأهل إلى جانب أنواع الألعاب المقدمة للطفل.
وقاموا بتحديد بعضاً من هذه الفوائد الكامنة وراء مساعدة الأهل لأطفالهم في تنمية مخيلتهم.
الفائدة الأولى: يعزز الخيال من ثقة الطفل بنفسه
يوضح الاختصاصيون أن الأطفال الصغار تكون قدرتهم على إدراك ذاتهم والآخرين من حولهم بسيطة.
وتساعد تنمية مخيلة الطفل على تنمية وتعزيز ثقته بنفسه وبقدراته ومهاراته، فتخيل الطفل على أنه بطل يسافر في الفضاء ليحمي كوكب الأرض أو أنه يبني ناطحات السحاب على سبيل المثال يساعد على تعزيز ثقته بنفسه.
الفائدة الثانية: تنمية مهارات الطفل العقلية
تساعد مخيلة الطفل على تقوية ونمو مهارات الطفل العقلية وذلك بحسب ما أكده الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل.
وقالوا إن استخدام الطفل لمخيلته يعتبر أول خطوة نحو قدرة الطفل على التفكير وإدراك ما أسموه"الفكر المجرد" أي القدرة على التفكير في الأمور التي تكون غير ملموسة فعلياً من قبله.
والأطفال الذين يكونون قادرين على تخيل قصر ملكي في كومة تراب أو عشاء لذيذ في كومة الطين على سبيل المثال يساعدهم هذا على تنمية طريقة التفكير عن طريق استخدام الرموز.
وتعتبر هذه المهارة في طريقة التفكير مهمة للغاية عندما يبدأ الطفل الذهاب إلى المدرسة إذ إنها تساعده على إدراك أن الأعداد ترمز إلى مجموعة من الأشياء وأن الأحرف ترمز إلى الأصوات التي تحدد طريقة اللفظ.
الفائدة الثالثة: يساعد الخيال على تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل
أشار الاختصاصيون أن لمخيلة الطفل دوراً كبيراً في دعم مهاراته اللغوية.
وأن الأطفال الذين يتخيلون أنفسهم على أنهم أشخاص بالغين كشخصية أستاذ يدرس التلاميذ أو جار يزور جاره على سبيل المثال يساعدهم على التحدث كثيراً.
وأن كثرة الكلام بين الأطفال تساعد وبشكل كبير على تعزيز مجموعة المفردات في ذهنهم إلى جانب أنها تساعدهم على تقوية قدراتهم على تركيب الجمل.
كما أن تشجيع الأطفال على التخيل يساعد على تعزيز مهارات الأطفال الاتصالية.
الفائدة الرابعة: ينمي الخيال مهارات الطفل الاجتماعية
إن أهم فائدة من وراء تنمية مخيلة الطفل هي أن الخيال يساعد وبشكل كبير على تنمية مهارات الطفل الاجتماعية.
ومن خلال تخيل الطفل أنه أب أو أم على سبيل المثال أو جار يساعده ذلك على اكتشاف العلاقات بين أفراد العائلة والأصدقاء وحتى زملاء العمل إلى جانب أن الطفل يتعلم كيفية تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض.
وبحسب ما أوضح الاختصاصيون النفسيون أن تخيل الطفل بأنه طبيب يجعله يتعلم كيف يتعامل الطبيب مع مرضاه وكيف يهتم بهم وعندما يتخيل نفسه أنه في بيته الخاص فإنه يتعلم كيف يشعر الأهل تجاه أولادهم.
هذا ويساعد اللعب الذي ينمي الخيال على تنمية الشعور بتعاطف الطفل مع الآخرين.
وعندما يكون الأطفال قادرين على تخيل أنهم يساعدون بعضهم البعض فإنهم يتعلمون أن يساعدوا الآخرين في الواقع.
وبذلك فإن الطفل يصبح أكثر قدرة على التعاون مع الآخرين ويقدر مفهوم المشاركة واللعب بعدل.
الفائدة الخامسة: يساعد الخيالُ الطفلَ على مواجهة مخاوفه
إن الخيال لدى الطفل يساعده على التعبير عن مخاوفه والأشياء التي تقلقه.
وعندما يتخيل الأطفال أن هناك وحشاً كبيراً ومخيفاً للغاية موجوداً تحت السرير فإنهم يكسبون إحساساً بالقدرة على السيطرة عليه وبتخيلهم أنهم أبطال فإنهم سيواجهونه دون الشعور أنه مخيف ومرعب لهذه الدرجة.
ويقول الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل إن تنمية مخيلة الطفل تقع وبشكل كبير على عاتق الأهل.
ويستطيع الأهل أن ينموا مخيلة طفلهم من خلال قراءة القصص له كل يوم، فإن كتب القصص تساعد على تعزيز مخيلة الطفل إلى جانب أنها تنمي قدراته اللغوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق